ستة خطوات لإكتساب الأخلاق الحسنة - من المؤمنين رجال

Post Top Ad

Post Top Ad

الأحد، 10 مايو 2020

ستة خطوات لإكتساب الأخلاق الحسنة

بسم الله الرحمان الرحيم                                                                                                                                                   
%D8%A5%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82

كل مسلم مطالب بتنقية أخلاقه وتزكية نفسه والرقي بها، والأخلاق منها ما يكون في الإنسان مرسخا كالحياء مثلا حيث يعتبر هبة من الله، ومنها ما يكتسب سواءا من التربية او التعلم، ولهذا فكل مسلم أو مسلمة مطالب بالسعي وراء خطوات إكتساب الاخلاق الحميدة والرقي بنفسه حتى يكتمل إسلامه صافيا نقيا، فالمسلم بلا أخلاق قد يكون منفرا، وكم من داعي لدين الله بأخلاقه فقط، ولهذا نقدم لك أخي المسلم أختي المسلمة، أهم الطرق والخطوات لإكتساب الأخلاق الفاضلة:

أولا: معرفة الاحكام الشرعية واحكام المعاملات مع المسلم وغير المسلم، في كل نواحي حياة الفرد من حق جوار وعمل وبيع وشراء وزواج..... مع إستحضار حرمة الحرام ووجوب الواجب ومراقبة الله دائما فهذه أهم الخطوات.

ثانيا: التدريب العملي والرياضة النفسية، حيث يجب على المسلم ان يتدراك أخطائه و أن يعمل على التدرب على تغيير سلوكاته او اخلاقه الخاطئة وإصلاحها ويروض نفسه حتى تتبدل الأخلاق المعوجة بالصالحة.

ثالثا: الحياة في بيئة صالحة، يجب على المسلم إختيار البيئة الصالحة للعيش سواءا من سكن أو جيران أو عمل أو زواج.

رابعا: القدوة الحسنة، عندما يكون للمسلم شخص يحبه ويقتدي به فهذا يساعده على الرقي بأخلاقه لا محالة ولعل أفضل قدوة يجدها المسلم هو رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام، فهو إمامنا وقدوتنا واحب إلينا من أنفسنا، فعلى كل مسلم ومسلمة قراءة سيرته العطرة ومحاولة التحلي بأخلاقه الجليلة، ويعتبر هذا من مكامل حسن الإتباع ومن تكميل السنة.

خامسا: الصحبة الصالحة، فمن المهم جدا البحث عن الصحبة الصالحة، فكما قال أحد الحكماء :''الصاحب او الصديق كالريح فإن مرت على نتن ساقت لك رائحة نتنة وإن مرت على طيب ساقت لك رائحة طيبة''، فإختر صديقك بعناية ولا يدخل بيتك او ياكل طعامك إلا تقي.

سادسا: طلب العلم ، طلب العلم فريضة على كل مسلم قادر على طلبه، فما أجمل التعرض للمربين والنهل من ما عندهم من الخير والمكارم.


إعداد وتأليف: عبد الصمد أبو المجد

عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج)).


إنشر تأجر ،بارك الله فيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

#أرقام_الدعاة

عن الموقع

logo من المؤمنين رجال  أي من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى, وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وفى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء, ومنهم من

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف