أحواله وأفعاله ، فلما دخل المدينة لم يجد قصرا
ولابيتا يدل على أن هنا ملكا ،
فسأل أهل المدينة : أيــن مـــلـــكـــكـــم ؟
قالوا : مالنا ملك ، بل لنا أمـــيـر قد خرج إلى ظاهر المدينة .
فخرج الرسول فى طلب عمر رضى الله عنه ،
فوجده نائما فى ظل شجرة يفترش الأرض ،
واضعا رأسه على درته ، وليس عنده حارس .
فلما رآه على هذه الحالة ، وقع الخشوع فى قلبه .
رجل لايقر للملوك قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته !
ولكنك عــدلت فــأمــنــت فـــنـــمـــت ياعمر ،
وملكنا يجور فلا جرم أنه لايزال ساهرا خائفا ،
أشــــهـــد أن ديـــنـــك الـــديــن الــــــحـــق ،
ولولا أننى أتيت رسولا لأسلمت ولكنى أعود وأســـلــم .#..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق